ورفض الرئيس ومعظم حلفائه الجمهوريين حتى الآن الاعتراف بفوز الديموقراطي جو بايدن متحدّثين عن عملية "تزوير" ضخمة بينما أطلقوا نحو عشر شكاوى في عدة ولايات رئيسية.
لكن المعركة القضائية تفتقد لعنصر أساسي -- أي دليل يشير إلى حدوث تزوير من هذا النوع.
ووضع ذلك المحامين لدى جونز داي وغيرها من الشركات المرتبطة بالقضية في مواجهة مع ناشطين سياسيين وزملاء لهم في المهنة اتهموهم بتقويض الديموقراطية.
ونددت مجموعة "مشروع لينكولن" التي تضم جمهوريين مناهضين لترمب بجونز داي وشركة محاماة أخرى تدعم جهود ترامب تدعى بورتر رايت.
وأفادت "مشروع لينكولن" على تويتر "موظفو @جونز داي و@بورتر رايت، هل تعتقدون أنه يحق لشركتيكما محاولة إلغاء رغبة الشعب الأميركي؟".
كما ندد محامون بانخراط زملائهم في المعركة الانتخابية.
وقال المحاميان برادلي موس وجوان مولينارو في مقال رأي نشرته مجلة "ذي أتلانتك" "كلما انزلقوا بشكل أعمق في حفرة مؤامرات ترامب، مسلّحين بدعاوى قضائية عبثية قائمة على أدلة وأسس قانونية واهية، كلما يزداد الخطر على سمعتهم المهنية ورخصهم القانونية".